بترشيح من منظمة ثقافة القرى المجرية (Foundation for the Culture of Villages) جرى بالعاصمة المجرية بودابست، تكريم الكاتب اليمني المقيم بالمجر، أحمد عمران، بلقب "فارس الثقافة العالمية"، وهو تكريم سنوي يتوج به شخص يكتب باللغة المجرية الأم. هنا حوار معه:

قضت ثماني سنوات من الحرب الدائرة في البلاد على دور نشر كانت قائمة، بينما تنشط دور نشر من القاهرة مثل "أروقة" و"عناوين بوكس" والأخيرة مكرسة للكتاب اليمني. تاليًا يتحدث مثقفون وأدباء يمنيون عن ملامح الفعل الثقافي اليمني في عام 2021.

هنا احتفاءٌ، بعيدًا عن سرد ما أنجزه الشاعر اليمني عبد العزيز المقالح (1937)، من الكتب والإصدارات الأدبية والنقدية، وسواها، منذ ديوانه الأول "لا بد من صنعاء"، مرورًا بـ"عودة وضاح اليمن"، و"أبجدية الروح"، و"الشمس تتناول القهوة في صنعاء القديمة"، وغيرها.

فتحت جائحة كورونا نافذة لم يكن لها أن تُفتح على نحو أوسع مما كانت عليه قبل اندلاعها عند التباشير الأولى لعام 2020 المنصرم، فتحت وطأة العزلة، تداعت إلى الواجهة الإلكترونية نشاطات وملتقيات ثقافية اتخذت من منصة (زووم) نافذة للالتقاء بالجمهور.

في هذا الملف الخاص نستضيف مجموعة كتاب من دول عربيّة، جلّهم ممن خبروا ظروف الاعتقال في الزنازين لسنوات، ونستمع إلى وجهة نظرهم حيال ظاهرة "أدب السجون" التي باتتْ جليّة وبدأتْ منذ سنوات تأخذ مساحة في عالم الكتابة.هنا الجزء الثالث والأخير.

يذهب أحمد العرامي في كتابه "ديانةُ اليمنِ السّريَّة/ ألوهية الحكيم الفلاح في الموروث الشعبي" الصادر حديثاً إلى أن ما يُنسب إلى حكماء الفلاحة في اليمن إنما هو أصداء لملاحم دينية زراعية تفككت، وأما شخصياتهم فهي بقايا أو ظلال لشخصيات آلهة.

صدر حديثًا عن دار دجلة الأردنية كتاب نقدي بعنوان "ملامح التصوف الإسلامي في أدب نجيب محفوظ" للباحث والأكاديمي الأميركي من أصل يمني محمد علي عزيز، الأستاذ في قسم اللغات والدراسات الشرقية في جامعة ييل الأميركية